كيف نثق
 بالموكب العراقي لدعم اليمن؟

 

ان من يدفع ماله – قل أو كثر – متبرعا به دون تمحيص فإنه مخطئ لاسيما في زمن كثر فيه الخداع والرياء وشحت فيه الثقة ، ومع اننا اتخذنا عدة تدابير لتوفير القدر الأكبر من الشفافية الا أننا نرى أن هنالك ثلاث طرق يمكن لأي شخص أن يعمل باحدها ليحسم هذا الأمر:

 

الاول – أن يشرفنا بزيارة مقرنا في الكاظمية المقدسة في شارع باب المراد ـ خلف حسينية الائمة ع ـ الفرع المجاور لفندق جميرة وقاهر الأسعار للازياء ، وهناك سيتاح له أن يسأل ويرى كل ما يود معرفته بالتفصيل موثقا.

الثاني – أن يطلب منا لنرسل له بعض اسماء وعناوين وارقام الأشخاص القائمين على العمل في الموكب في المقر أو في بغداد وله أن يسأل عنهم من يثق برأيه حتى يطمئن وكمثال على ذلك سنرسل لكم مقطع فيديو يوضح رأي سماحة السيد رشيد الحسيني دام ظله بالموكب العراقي لدعم اليمن .

الثالث – اذا لم يسلك الشخص أحد الطريقين السابقين أو سلك أحدهما ولم يصل إلى نتيجة ، فله أن يعمد إلى معارفه وعلاقاته الشخصية للبحث عن جهة في اليمن تكون موثوقة تماما بحيث يرسل الأموال ويوزعها في اليمن من خلالها ، فليس المهم أن يكون التبرع من خلال الموكب العراقي لدعم اليمن أو غيره حصرا ، فالقضية ليست قضية مسميات ، المهم أن تصل المساعدات الإنسانية إلى أناس يراد لهم أن يموتوا جوعا على مرأى ومسمع العالم .

سددكم الله لما يحب ويرضى.